أكد وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، لن تسمح لإيران بتزويد حزب الله اللبناني بأسلحة متطورة.
ونقل موقع "والا" العبري عن يعلون في كلمة له مساء الأحد بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال" بمقر الوزارة ،قوله: "في هذا الوقت تواصل إيران محاولاتها لتسليح حزب الله بأسلحة متطورة وحديثة".
وأكد وزير الجيش الإسرائيلي أن حزب الله "يسعى بأي شكل من الأشكال؛ وبكل الطرق للحصول على تلك الأسلحة"، معتبرا أن "حصول حزب الله على تلك الأسلحة المتطورة خط أحمر".
وشدد يعالون في كلمته على أن الاحتلال "لن يسمح بنقل تلك الأسلحة النوعية للمنظمات الإرهابية، التي يقودها حزب الله اللبناني"، مؤكدا أن الاحتلال "لن يسمح لإيران وحزب الله بإقامة شبكات إرهابية على حدودنا مع سوريا".
وقال: "سنلاحق كل من يهدد أمن مواطني (إسرائيل) في أي وقت وفي أي مكان"، متهما إيران بسعيها لخداع العالم؛ في إشارة منه للاتفاق الإيراني مع الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني.
وتنفيذا لكلمة وزير الجيش الإسرائيلي، وبحسب الموقع ذاته، فقد تمكن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأحد من اغتيال مجموعة مسلحة مكونة من 4 أفراد، بعدما رصدت أجهزة الاستطلاع والمراقبة مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار على الحدود مع سوريا، وفق المصادر العبرية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الاحتلال "قام مساء الجمعة 24 إبريل/نيسان 2015؛ بقصف مواقع لقوات النظام السوري، وحزب الله اللبناني في منطقة جبال القلمون القريبة من الحدود مع لبنان؛ التي تقع تحت سيطرة حزب الله".
ورجحت المصادر أن يكون القصف قد استهدف "مخازن أسلحة في مخيمات عسكرية تحتوي على أسلحة استراتيجية وصواريخ (سكاد) بعيد المدى"، فيما أوضح إسرائيليون عقب غارات إسرائيلية سابقة لمواقع سورية، أن الغارات "طالت أسلحة كاسرة للتفوق الإسرائيلي كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني"، ولم تعلق أي جهة رسمية إسرائيلية على ما سبق ذكره.
ويرى مراقبون إسرائيليون أن "الصمت الإسرائيلي تجاه عملية القصف هذه، يأتي في مصلحة (إسرائيل) كي لا "تحفز عملية الرد التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة".
وسبق أن استهدف الاحتلال عبر غارة جوية في 18 يناير/كانون الثاني 2014، موقعا عسكريا في القنيطرة جنوب غرب سوريا، التي أدت لمقتل 6 من عناصر حزب الله بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
عربي 21