قالت القناة العبرية العاشرة، إن جيش الاحتلال (الإسرائيلي) راقب أمس تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مواقع حدودية شمال قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أن التدريبات كانت في مواقع حدودية وكانت أمام ناظر الجيش (الإسرائيلي) الذي راقب مجرياتها وطرق التدريب.
وبحسب القناة، فقد استخدم مقاتلو القسام الذخيرة الحية والتفجيرات بكثافة خلال تدريباتهم أمس، ما يؤشر للجدية في هذه التدريبات.
وأوضحت القناة أن التدريبات جرت في منطقة تبعد عن الحدود الفاصلة مع قطاع غزة مئات الأمتار، ما مكّن سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة مشاهدة تلك التدريبات أيضاً.
وزعمت القناة، أن الجيش يسمع يوميًا تزايد التدريبات العسكرية لحركة حماس، الأمر الذي يعزز الخوف من المرحلة المقبلة.
ولفتت إلى أن هذه التدريبات التي تزداد وتيرتها بعد تسعة أشهر من انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة تعتبر تطور لدى حماس لم يكن له مثيل من قبل.
ونقلت القناة، عن عدد من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ويدعى ايتاي ليفي :" إنه أمر مخيف، فحماس تستخدم الذخيرة الحية في تدريباتها بشكل يومي، والسكان القاطنين على مسافات قريبة لا يرغبون بمشاهدة هذا الأمر فهم يسمعون الضجيج والخوف لديهم بات روتيني".
وأقامت كتائب القسام موقعاً تدريباً قرب الحدود شمال قطاع غزة قبل أربعة أشهر إلا أنها زادت تدريباتها بالذخيرة الحية مؤخراً.