أدانت حركة حماس بيان حكومة التوافق التي اتهمتها فيه بتعطيل عمل وزرائها في قطاع غزة.
وزعمت الحكومة في بيانها، الثلاثاء، أن حماس منعت وزراءها من مزاولة مهامهم بغزة، والإشراف على تنفيذ قرارها القاضي بحصر أسماء موظفي السلطة المستنكفين عن العمل.
ووصفت حماس ما ورد في البيان بأنه كذب، وخداع، وقلب للحقائق، داعية الحكومة إلى مصارحة الشعب الفلسطيني بالحقيقة، والتوقف عن سياسة عقاب أهل غزة، وممارسة التمييز والتهميش ضدهم.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان وصل "الرسالة نت"، الثلاثاء، إن الوزراء أبلغوا الفصائل الفلسطينية في غزة، على لسان أمين عام مجلس الوزراء، بأنهم جاؤوا لتسجيل الموظفين المستنكفين فقط.
وأضاف أن الوزراء رفضوا الدوام في وزاراتهم، وأصرّوا على استقبال الموظفين المستنكفين في الفندق.
وكان الوزراء قد غادروا غزة قبل أسبوع، بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين.
وقالت حماس في تعقيبها على مغادرة الوفد في حينه، إن الوزراء أبلغوها أن مغادرتهم غزة جاءت بناء على تعليمات رئيس الحكومة رامي الحمد الله، وأنهم غير مخولين للتوصل إلى أي توافقات.
وأبدت حماس أسفها أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين، داعيةً إياها تحمل مسؤولياتها اتجاه جميع الموظفين دون تمييز وأن تُمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة.