حمّلت حركة المقاومة الاسلامية " حماس" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمدالله، المسئولية المباشرة عن حملة الاعتقالات بالضفة، مشددةً على ضرورة الكف عن ملاحقة كوادرها بالضفة، والإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة فورًا.
وطالبت "حماس" خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم ، بإجراء انتخابات طلابية في جامعات الضفة كافة، داعيًة إلى ضرورة وقف حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة بحق الطلبة.
وقالت الحركة خلال مؤتمر صحفي عقدته، ظهر اليوم: "نتائج انتخابات جامعة بيرزيت أثبتت أن كل ملاحقات السلطة للطلبة، باءت بالفشل، وزادت الحركة قوة وصلابة"، داعيةً الطلبة إلى عدم الاهتمام لهذه الحملات المسعورة والعمل من أجل شعبهم.
وقالت أن موقف قيادة فتح ورئيسها عباس من انتخابات جامعة بيرزيت يعكس سياسة التفرد والرغبة في الاستحواذ والاحتكار السياسي، مطالبةً إياها أن تلتقط الرسالة جيدًا من نتائج الانتخابات.
وأكدت أنها لا تمانع إجراء انتخابات طلابية في جامعات قطاع غزة كافة.
ودعت ، إدارات الجامعات في الضفة وخاصة بيرزيت بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يجري من استدعاءات ومطاردات واعتقالات بحق الطلبة، مناشدة إياها بالدفاع عن حريتهم والضغط على أجهزة السلطة لوقف هذه الحملات.
وأشارت إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت 75 مواطنًا من كوادرها خلال شهر نيسان الجاري، لافتةً إلى أن اعتقلت 17 آخرين بعد انتخابات جامعة بيرزيت، ومازال 13 طالبًا في سجونها حتى اللحظة.
وشنت أجهزة السلطة حملة اعتقالات واسعة في صفوف طلبة الكتلة الاسلامية عقب فوزها في انتخابات مجلس الطلاب في جامعة بيرزيت في رام الله.