غزة – الرسالة نت
أكد د.خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته ضربت مثالاً رائدًا ورائعًا في إدارة قطاع غزة بعد مرور أربع سنوات من استلامها الحكومة الفلسطينية، مبيناً أن حماس أثبتت جدارتها وقدرتها على تحقيق الإدارة الناجحة والشفافة وتحقيق الأمن والأمان الذي افتقده الشعب الفلسطيني كثيرًا في القطاع.
وقلل القيادي في حركة حماس، من أهمية التقارير الإعلامية الصادرة عن جهاز الشاباك الصهيوني ووسائل الإعلام العبرية مفادها أن الحركة في قطاع غزة تعاني من صعوبات مالية وإدارية ونمو بعض الحركات المتطرفة.
جاء ذلك خلال مهرجان تضامني نظمه مجلس طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية صباح اليوم الأحد، وذلك ضمن فعاليات نصرة الأسرى الذي أطلقه المجلس، بمشاركة عدد من النواب والأكاديميين وحشد من طلبة الجامعة.
ولفت الحية إلى أن حركة حماس على الرغم من الحصار والتضييق وقطع الأموال وإغلاق المعابر "لم تستلف فلسًا واحدًا باسم الشعب الفلسطيني"، منوهًا إلى أن قضية التطرُّف التي يحاول الاحتلال أن يستغلها ويضخمها إعلاميًّا هي تهدف إلى خلق ذرائع له لضرب قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يحاول دائمًا إغراق الساحة الفلسطينية في مزيد من الأخبار الكاذبة والتقارير المزورة والمزيفة كجزءٍ من الحرب النفسية التي يشنُّها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني بشكلٍ عامٍّ وعلى قطاع غزة وحماس بشكلٍ خاص.
وشدد الحية على أن الحكم في قطاع غزة يمتاز بالوسطية التي صنعت الانسجام بين أبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إن ظهَر بعض حالات التطرُّف في القطاع فإن ذلك مرده إلى الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا الفلسطيني"، مشددًا على أن "حماس" تسعى مع جميع الأطراف من أجل إتمام المصالحة الوطنية.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، أكد أن حركته تسعى إلى مصالحة حقيقية تقود الشعب الفلسطيني إلي حماية حقوقه ومقدراته، واصفًا الانقسام بأنه مرحلة غير طبيعية للشعب الفلسطيني، موضحاً أن المصالحة الفلسطينية تعاني من ضغط "فيتو" أمريكي عليها يمنع إتمامها بشكلٍ حقيقي.