قال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان، إن عملية إدخال البضائع عبر المعبر من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة لم تشهد أيَ تحسن, رغم اعلان إدارة المعابر التابعة لرام الله انهاء توسعته منذ أسبوع.
وأكدّ الغلبان في تصريح لـ
، السبت, أن المعبر لم يشهد أي تحسن فيما يتعلق بنوعية البضائع المسموح بدخولها أو حجم الكميات الواردة لغزة.
وفي وقت سابق, أعلن نظمي مهنا مدير هيئة المعابر في تصريح سابق لـ ، إنتهاء توسعة المعبر بمساحة 4 آلاف متر مربع، وبدء العمل على امداد خطوط جديدة للوقود والغاز.
ونوه الغلبان إلى أن زيادة عدد الشاحنات التي تدخل القطاع في الآونة الأخيرة؛ يعود لزيادة ادخال مواد الانشاء للمشاريع الدولية والقطرية، في الوقت الذي لا يزال الاحتلال يمنع دخول مواد بناء للقطاع الخاص في غزة.
وأوضح أن 80% من مواد الانشاء تعود للمؤسسات الدولية، و20% منها لما يسمى بالإعمار الجزئي الذي يدخل عبر وكالة الغوث.
أمّا على صعيد إدخال الوقود والسولار فأكدّ أن الآلية لم تتغير, ولا زيادة بشأن الكميات، موضحًا عدم قدرة الخطوط الحالية ضخ المزيد من الكميات.
وأشار الغلبان إلى وجود تهويل اعلامي متعمد حول تحسن مزعوم عبر المعبر تمارس عدة أطراف من بينها الاحتلال، ولكن الحقيقة تؤكد غير ذلك.
ويعدّ معبر كرم أبو سالم هو المنفذ الوحيد الذي يسمح الاحتلال إدخال المواد الغذائية، فيما يحظر إدخال 50% من المواد الأساسية إلى القطاع.