بدأ الجيش (الإسرائيلي)، فجر الأحد، بإجراء تدريبات عسكرية ضخمة هي الأولى من نوعها، في محيط بلدة عقربا جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، باستخدام أعداد كبيرة من الدبابات والمدفعيات الحربية وناقلات الجند.
وقال الناشط بالمقاومة الشعبية في بلدة عقربا حمزة ديرية لـ"الرسالة نت" إن جيش الاحتلال يُجمّع منذ نحو أسبوعين أعداد كبيرة من الآليات العسكرية في ثلاثة تجمعات في محيط عقربا وبالقرب من خربة الطويّل، مشيرا إلى أنها بدأت بإجراء التدريبات العسكرية فجر اليوم.
وأضاف ديرية أن التجمعات العسكرية الثلاث تمركزت في منطقة "الطايرة" شمال شرق خربة الطويّل، وشرق المنطقة الصناعية في مستوطنة (معاليه أفرايم) قرب عقربا، وتجمع آخر جنوبي الطويّل، وأن كل تجمع يضم ما يقرب من مائة دبابة وناقلة جمد ومعدات وآليات عسكرية كبيرة، واصفًا ما يجري بأنه الأول من نوعه في تلك المنطقة.
ولفت إلى أن تلك التدريبات تشكل خطرا على الأراضي الزراعية وحقول القمح في تلك المنطقة، عدا عن حالة الرعب الذي تسببه لأهالي عقربا والمناطق المحيطة، حيث تُسمع أصوات إطلاق القذائف من الدبابات والذخيرة منذ منتصف الليل بالقرب من المناطق السكنية.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد تحدث أمس السبت، عن نية الاحتلال إجراء تدريبات واسعة في منطقة الأغوار الشمالية، وتهجير عدد من العائلات الفلسطينية خلال تلك التدريبات.