غزة – وكالات
دعا مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي النائب الدكتور أحمد أبو حلبية سكان مدينة القدس المحتلة إلى الصمود في منازلهم وعلى أرضهم وفي خيام الاعتصام في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجيرهم وترحيلهم وهدم منازلهم وتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها وآثارها الإسلامية والمسيحية.
واستعرض أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة أمس، الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة خلال شهر آب/أغسطس عام 2009، والتي شملت انتهاكات لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وهدم منازل والاستيلاء عليها، وتكثيف النشاط الاستيطاني، ومحاكمات واعتقالات، ومضايقات ومواجهات واعتداء بالضرب والقتل، بالإضافة لمواقف عنصرية.
وطالب سكان مدينة القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 بالاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه لمواجهة المخططات الصهيونية ضد المسجد. واستنكر استمرار اعتداءات الجمعيات الاغتصابية الإسرائيلية وشرطة الاحتلال وممارساتها وعربدتها ضد السكان المقدسيين في أحياء مدينة القدس المحتلة.
وناشد د. أبو حلبية الدول العربية والإسلامية على المستوى الرسمي وغير الرسمي بضرورة العمل على توفير حماية دولية لمدينة القدس وسكانها باعتبارها أرضاً محتلة، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية. وشدد على ضرورة تفعيل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية الخاصة بمدينة القدس المحتلة والعمل على إجبار الاحتلال على وقف جرائمه في المدينة.
وطالب المنظمات العربية والإسلامية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والفوري لحماية سكان مدينة القدس من جرائم الاحتلال، وإجبار دولة الاحتلال على وقف مخططاتها وانتهاكاتها العنصرية اليومية الرسمية غير الرسمية تجاه السكان المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك. وجدد رئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة دعوته لأحرار العالم بضرورة العمل الجاد لإطلاق سراح الأسرى المقدسيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب د. أبو حلبية وزراء الخارجية العرب بتفعيل قرارهم الأخير القاضي بإحالة ملف الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة من حفريات وأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته واستيطان ومصادرة أراضى فلسطينية في المدينة, إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.