غزة – الرسالة نت
شكر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة الجهود التى تبذل في قضية الأسرى على المستوى المحلى ، وأكد على نقل هذه القضية من المستوى الوطنى المحلى إلى المستوى القومى والدولى لتكون محل اهتمام كل أحرار وشرفاء العالم لتعريف المجتمعات الغربية والشعوب العربية والجاليات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بتفاصيل معاناة ما يزيد عن 7000 أسير فلسطينى وعربى فى السجون الاسرائيلية .
وأكد حمدونة أن أول الخطوات فى هذا الاتجاه وبحضور عدد كبير من وسائل الاعلام كانت بالأمس فعالية اشترك فيها مركز الأسرى للدراسات وصوت الأسرى ومدرسة عباد الرحمن وكانت عبارة عن عرض فني وبحضور أهالى الأسرى ومتضامنين .
وكانت أهم فقرات العرض كلمة باللغة الانجليزية ألقاها الفتى محمد الكردى والذى طالب العالم خلالها بمساندة أطفال الأسرى ولقائهم بآباءهم المعتقلين منذ أكثر من 20 عام والمحكومين بالمؤبد لأكثر من مرة ، وألقى كلمة الأسيرات الطفلة مجد المشهراوى وطالبت خلالها المجتمعات الحرة بتفهم معاناة الأسيرات وخاصة الأمهات منهن ، وشرحت معاناة الأطفال المحرومين من اللقاء بأمهاتهن وانعكاس الموضوع النفسى على مجرى حياتهم ، وترجم الطفل عبد الكريم البكرى للحضور كلمة أطفال الأسرى من الانجليزية للعربية .
كما ووجه حمدونة كلمة باللغة العبرية للمجتمع الاسرائيلى ، مطالباً بتفهم عذابات أمهات الأسرى بنفس المستوى لتفهم الاسرائيليين لمعاناة شاليط ، ودعا لانهاء هذا الملف لصالح الجهتين .
كما وألقى مدير مدرسة عباد الرحمن الأستاذ عمر صلاح كلمة طالب فيها بضرورة انهاء ملف الأسرى ، وشدد على دعمهم فى خطواتهم النضالية ، وأكد على تدويل قضية الأسرى والحديث عنها بكل اللغات ، وقدمت العرض الأستاذة كارمن الراعى ابنة شقيق عميد الأسرى المحرر " أبو الصاعد الراعى " .
كما وقدمت الشاعرة الهام ظاهر مجموعة من القصائد الخاصة بالأسرى وتبعها أوبريت أول الغيث من كلماتها واشرافها وبأداء فريق صهيل الأحرار ، وألقت أم أحمد حرز زوجة أحد عمداء الأسرى من غزة " نافذ حرز " كلمة أهالى الأسرى .
وقدمت فرقة زهرة المدائن وعلى رأسها الأستاذ الفنان زياد القصبغلى ، والأستاذ الفنان محمد غبن ، مجموعة من الأغانى الوطنية ، وصاحب أغانى الفرقة بالدبكة الشعبية بقيادة الأستاذ ماهر الصفدى .
وطالب حمدونة كل المؤسسات المعنية بقضية الأسرى أن تجعل فى كل فعاليتها كلمات بأكثر من لغة أمام وسائل الاعلام لتصل رسالة الأسرى ومعاناة أهاليهم لكل العالم ، واعتبر أن هذه الفعالية هى ثانى الفعاليات لمركز الأسرى بثلاث لغات ووعد بتكرار مثل هذه الجهود .