حذر خضر حبيب، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في مدن الضفة الغربية المحتلة من التمادي في استهداف الفلسطينيين وملاحقتهم على الخلفية السياسية.
وأكد حبيب، في تصريح خاص لـ ، الثلاثاء، أن ما يجري بالضفة الغربية وما تقوم به أجهزة السلطة بحق المقاومين والمجاهدين، بمثابة أمر "مخزي وفاضح" يستهدف النسيج الفلسطيني الداخلي ويقدم خدمة مجانية للجانب (الإسرائيلي).
وأوضح أنه في ظل الحملات "القمعية" التي تقوم بها أجهزة الأمن التابعة للسلطة بحق الفلسطينيين بات يؤكد دورها غير الوطني في خدمة (إسرائيل) على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية الراسخة.
وقال حبيب: "ما يجري من اعتداءات متواصلة من أجهزة الأمن بالضفة على الفلسطينيين والمقاومين والأسرى المحررين وأصحاب الانتماءات السياسية يؤسس لمرحلة خطيرة تساعد الاحتلال في تمرير مخططاته العنصرية والتفرقة بين أبناء شعبنا".
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أجهزة السلطة بالكف وبشكل فوري عن تلك الاعتداءات "غير القانونية" والإفراج عن كل المعتقلين التي تم اعتقالهم على خلفية الانتماء السياسي.
واعتبر ما جرى بمدينة الخليل من تصدي المواطنين لأجهزة الأمن ومنعهم من تنفيذ حملة اعتقالات واسعة في المدينة مؤشر جديد على عدم الرضا من الدور "المشبوه" الذي تقوم به أجهزة السلطة.
وأفاد شهود بالضفة، أن قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة في محافظة الخليل داهمت عدد من منازل المواطنين في بلدة أمر الليلة الماضية، بهدف اعتقال عدد من الأسرى المحررين .
وتصدى الأهالي لعناصر المخابرات ومنعوهم من تنفيذ الاعتقالات، فيما تمكن عناصر المخابرات من اعتقال الأسير المحرر حسن أبو عياش من حركة الجهاد الإسلامي.