جدد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" فتحي قرعاوي، تأكيده أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة في الضفة المحتلة لم تتوقف مذ قدومها، وهي "مهينة للشعب الفلسطيني"، مطالبًا بتكثيف الجهود لفضح ووقف هذه السياسة.

وأضاف قرعاوي في تصريح لـ الأربعاء، أن فصائل فلسطينية لم تتحرك فعليًا لوقف هذه الانتهاكات بحق المواطنين وأنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ "لأن نار الاعتقال لم تصلهم بعد".

وأوضح أن اعتداء السلطة على النواب والقيادة الفلسطينية يعتبر إيذاء للشعب، لافتًا إلى أن الاعتقالات السياسية هدفها عبثي، لـ"التشفّي"، ومنع خروج أيّ صوتٍ غير صوت فتح والسلطة".

وكشف القرعاوي عن مشاركة "اليسار الفلسطيني" في الاعتقالات بالضفة المحتلة، مؤكدًا أن عددًا منهم مشاركون في التحقيق مع المعتقلين السياسيين "وهم لدينا بالأسماء". وفق قوله.

ووجّه القرعاوي ، عتابه على "اليسار"، مشيرًا إلى أنّه "لم نسمع له منذ اللحظة الأولى أي تعقيب على هذه الاعتقالات". وفق قوله.

وتشنّ أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في حين أفادت مصادر في الضفة دخول الأجهزة الأمنية لمناطق خاضعة للسيطرة "الإسرائيلية" في القدس والخليل لاعتقال عناصر من الحركتين.