أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، محاولة بائسة لإخفاء سياسة الاعتقال على خلفية الرأي والانتماء التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في بيان وصل 
، الأربعاء، إن "تصريحات الضميري محاولة بائسة لإخفاء الحقيقة حول استهداف أجهزة أمن السلطة لأبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف "لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين هذه الأجهزة والاحتلال في ظل تفاخر رئيس السلطة محمود عباس بذلك واعتباره أمراً مقدساً، واستمرار الحملات اليومية الواسعة ضد الطلبة والصحفيين والأسرى المحررين وغيرهم".
وكان الضميري نفى خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء، أن يكون لدى السلطة أي معتقلين على خلفية الرأي أو الانتماء الحزبي، مطالبًا الجهاد الإسلامي بالكشف عن ملاحقات الأمن بغزة لعناصرها هناك.
وقال إن "الأجهزة الأمنية لا تحتجز الآن أي شخص على خلفية انتمائه الحزبي أو الحرية الشخصية، كما أنها لم تفعل ذلك سابقًا ولن تفعله لاحقًا"، مؤكدًا أن كافة الاعتقالات تتم وفق القانون.
وكانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اتهمتا الأجهزة الأمنية بشن حملة اعتقالات في صفوف أنصارهما بالضفة، وتحديدًا بين طلبة الجامعات، خاصة بعد الخسارة التي منيت بها الشبيبة الطلابية الفتحاوية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت الشهر الماضي.
