أفاد تقرير أممي، بإصابة 13 مواطناً فلسطينياً جرّاء اعتداءات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال أسبوع واحد.
وقال التقرير الأسبوعي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والذي غطّى الفترة ما بين 28 نيسان (أبريل) الماضي وحتى 4 أيار (مايو) الجاري، "إن 13 مدنياً فلسطينياً من بينهم طفلان وخمسة صحفيين، أُصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في اشتباكات مختلفة ومظاهرات في مناطق الضفة والقدس".
ورصد التقرير، 25 حادث على الأقل لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها براً وبحراً في قطاع غزة، غير أن هذه الاعتداءات لم تسفر عن وقوع أي إصابات.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي هجّر خلال الفترة ذاتها، 320 فلسطينياً نصفهم من الأطفال، من منازلهم في 6 تجمعات صغيرة شمال غور الأردن، وذلك لغايات إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق لقواته في المنطقة.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت ثلاثة مبان في تجمعين سكنيين في المنطقة (ج) الخاضعة بسيطرة إسرائيلية كاملة، بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، ممّا أدى إلى تضرر عائلتين على الأقل، ليصل بذلك عدد المباني المهدّمة في المنطقة منذ مطلع العام الجاري إلى 189 مقارنة بـ 216 مبنى تم هدمها خلال الفترة ذاتها من عام 2014 الماضي.
ورصد التقرير الأممي خلال الأسبوع ذاته، تنفيذ قوات الاحتلال لـ 95 عملية تفتيش ودهم في الضفة الغربية المحتلة تخلّلها اعتقال 106 فلسطينياً، غالبيتهم من مدينة القدس، بالإضافة إلى اعتقال 9 فلسطينيين قرب السياج المحيط بقطاع غزة أثناء محاولتهم التسلّل إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لغايات العمل.
وأضاف "أوتشا"، أن الأسبوع المذكور شهد تنفيذ المستوطنين اليهود لأربع هجمات ضد أهداف فلسطينية، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف مدنيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.