قائمة الموقع

قتلى لحزب الله بالقلمون وضحايا بغارة للنظام بإدلب

2015-05-12T05:02:36+03:00
قتلى لحزب الله بالقلمون
دمشق-الرسالة نت

ارتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني في معارك القلمون غربي العاصمة السورية دمشق إلى أربعة، في حين قتل مدنيون في غارات للطيران السوري قرب مدينة جسر الشغور شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر إعلامية سورية، إن خسائر حزب الله في معارك القلمون ضد "جيش الفتح" التابع للمعارضة السورية، ارتفعت إلى 17 قتيلاً خلال أسبوع.

 ونعت مواقع قريبة من الحزب قتلاه الأربعة وهم: محمد حسن هاشم، وعباس حسين ياسين، وحسن محمد الموسوي، وباسل محمد بسمة.

من جهتها، نقلت مصادر إعلامية عن جيش الفتح قوله إنه قتل 18 مقاتلاً من حزب الله في معارك الأحد.

وتركزت الاشتباكات في الجبال المحيطة ببلدتي جبة والمعرة وفي جبال تقع حول بلدة نحلة اللبنانية، مشيرا إلى أنها خفت في الساعات الأولى من الليل.

وفي مقابل مقتل أربعة من عناصره، قال حزب الله إنه قتل سبعة من مقاتلي جيش الفتح إثر استهدافه آليتين، وقتل قياديا في جبهة النصرة، وهي أحد مكونات جيش الفتح الذي تشكل أول مرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

يشار إلى أن الطيران الحربي السوري قدم دعما لمقاتلي حزب الله أثناء تقدمهم في القلمون قرب الحدود اللبنانية، كما أن وحدات من الجيش السوري تشارك في القتال ضد جيش الفتح.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الجيش النظامي سيطر على معبر الخربة في جرود القلمون بريف دمشق، وهو أحد المعابر بين لبنان وسوريا.

وأضافت أن المعارك أسفرت عن مقتل عشرات ممن سمّتهم أفراد التنظيمات الإرهابية، وأن عملية السيطرة جاءت بعد ساعات من بسط الجيش نفوذه على معسكر "المعيصرات" الذي كانت جبهة النصرة تستخدمه لتدريب أفرادها، إضافة إلى سيطرة الجيش على تلال "الدورات" و"العقبة" و"أم الركاب"، قرب بلدة الجبة بالقلمون.

وفي القلمون أيضا، أسرت المعارضة السورية نحو خمسين من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، بينهم قياديان.

من جهة أخرى، قالت شبكة شام إن حصيلة الغارة الجوية التي شنها الطيران السوري الأحد على قرية "القنية" القريبة من مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب، ارتفعت إلى 18 قتيلا جلهم من الأطفال والنساء.

كما أسفر القصف عن دمار عدد من المنازل والممتلكات. وكثفت القوات النظامية السورية قصفها على بلدات وقرى ريف إدلب، بالتزامن مع هجوم تشنه قوات المعارضة على المستشفى الوطني، آخر معاقل النظام في محيط جسر الشغور، حيث يتحصن عشرات من ضباط النظام وجنوده.

وكان مئات من جنود النظام قد حاولوا في اليومين الماضيين التقدم نحو مستشفى جسر الشغور في محاولة لفك الحصار عن نحو مائتي عسكري محاصرين هناك. ويعتقد أن من بين المحاصرين ضباطا كبارا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مليشيات من جنسيات عراقية وأفغانية تشارك في الهجوم. وكان مقاتل من جبهة النصرة قد فجر نفسه في أحد مباني المستشفى.

الجزيرة نت

 

اخبار ذات صلة