قائمة الموقع

"UNDP": إعادة إعمار غزة مرهونة بفك الحصار

2015-05-12T10:54:48+03:00
جانب من المؤتمر الصحفي
الرسالة نت- عبدالرحمن الخالدي

أكد الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، فروديه مورينغ، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة مرهونة بفك الحصار المفروض عن مواد الإعمار والمواد الأساسية.

وقال مورينغ خلال مؤتمر صحفي عُقد بغزة، الثلاثاء، استعرض خلاله جهود برنامج الأمم المتحدة في ملف الإعمار، "الحال في غزة الآن مختلف، وبعد الحروب السابقة كانت الأنفاق متوفرة وتسهل عملية إدخال المواد وإعادة الإعمار، لكن الآن لا حل إلا بفك الحصار المفروض على المواد الأساسية".

وأضاف: "إننا نتفهم حالة القلق الناتجة عن التقدم البطيء لملف الإعمار، لأنه يجب أن يتم بشكل أسرع، ونحن نبذل ما بوسعنا للقيام بذلك".

وأكد فروديه مورينغ على أن حكومة التوافق الفلسطينية هي المسؤولة عن إعمار قطاع غزة، وأن دور المؤسسات الدولية هو تكميلي وتعاوني.

وبيّن أن "UDNP" وبالتعاون مع حكومة التوافق وضعت أولويتين منذ بداية عملهما وهما الحرص على وجود بقاء أي مواطن في مدارس الإيواء وتأمين بدل الإيجار لمهم، إضافة إلى إزالة ركام ما دمره الاحتلال لبدء عملية الإعمار.

وتابع: "بإمكاننا اليوم القول بأننا تمكنا من إخلاء مدارس الإيواء كافة، وتأمين أموال لدفع مقابل إيجار لأكثر من 4300 مواطنا متضررا، بدعم من السويد والنرويج ومصادر تمويل أخرى".

وأضاف: "لا نتحدث عن الإعمار من خلال الأموال فقط، إنما أيضا نستغل عمليات الإعمار من أجل خلق فرص عمل لآلاف العاطلين في قطاع غزة"، موضحًا أن عمليات إزالة الركام خلقت مشاريع عمل لأكثر من 2000 عاملٍ حتى اللحظة.

وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة وبالتعاون مع وزارة الأشغال تمكن من إزالة ما يقارب 250 ألف طن من الركام، من اجمال حوالي 2 طن من الركام نتجت عن الحرب، تكفلت "UNDP" بإزالة مليون طنا منها، متوقعا أن تنتهي عمليات إزالة الركام مع نهاية العام الجاري.

وبين أن برنامج الأمم المتحدة تمكن حصر أكثر من 31 ألف وحدة سكنية متضررة في قطاع غزة بنسب متفاوتة، فيما تم تنفيذ العديد من مشاريع الإعمار والترميم للمتضررين بشكلٍ جزئي بدعم من عدة دول.

وبين أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي "UNDP" يأمل وبحلول نهاية العام الجاري، توفير فرصة عمل لما يقارب 25 ألف عامل.

وفيما يخص حكومة التوافق، أكد فروديه مورينغ أن "UNDP" حرصت على دعم الحكومة واللجنة المخصصة لإعادة إعمار القطاع، إضافة لدعمها مشاريع التنمية المستدامة وجهود المصالحة الفلسطينية وأية حلول لقضية موظفي قطاع غزة.

وقال "لطالما دعمنا جهود الحكومة الفلسطينية وتعاوننا معها في العديد من القضايا والملفات"، داعيًا إلى دعم عمل الحكومة في قطاع غزة لتفعيل دورها؛ الأمر الذي من شأنه فتح المعابر وتنمية الاقتصاد الفلسطيني وفك الحصار.

وحول الآلية التي تعمل منا خلالها "UNDP" لإدخال مواد البناء، أوضح مورينغ أن برنامج الأمم المتحدة لديه آلية خاصة لإدخال تلك المواد للمشاريع الخاصة به فقط، موضحًا أن كل المشاريع التي تقدم بها البرنامج حصلت على الموافقة من الجانب الإسرائيلي لإدخال المواد الخاصة بها.

اخبار ذات صلة