كشفت ميدياتك التايوانية رسميا، الثلاثاء، عن أول معالج للأجهزة الذكية عشاري النواة، وهو المعالج "هيليو إكس20" لتكون أول شركة في العالم تتخطى الحد الأكبر في المعالجات المتوفرة حاليا بالسوق، وهو ثماني النواة.
وأوضحت الشركة أن المعالج الجديد يتميز باستهلاكه المنخفض للطاقة عند تشغيل الحساسات بالأجهزة الذكية، أو تشغيل ملفات الصوت، وأنه أقل استهلاكا لطاقة البطارية عند تشغيل الفيديوهات بمعدل يتراوح ما بين 30% و40%.
وقالت أيضا إن المعالج يوفر تحسينات عالية بدقة الصوت عند إجراء المحادثات، وهو يضم بطاقة رسوميات عالية الدقة من نوع "مالي تي800" قادرة على تشغيل فيديوهات بدقتي العرض 4 كي، و2كي.
ويضم المعالج أربع نويات من نوع كورتكس-أي53 تعمل بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، وأربعا أخرى من النوع ذاته لكن تعمل بسرعة غيغاهيرتزين، إضافة إلى نواتين من نوع كورتكس-أي72 تعملان بسرعة عالية هي 2.5 غيغاهيرتز.
ويدعم المعالج العمل مع شرائح ذاكرة الوصول العشوائي من نوع "إل بي دي دي آر3" ومع شبكات اتصالات الجيل الرابع "إل تي إي" من الفئة السادسة، وسيصنع بطريقة بدقة عشرين نانومترا.
كما أشارت إلى أن المعالج من القوة بحيث يدعم تشغيل كاميرات بدقة 32 ميغابكسلا، وتشغيل نظام ثنائي الكاميرا دقة كل منها 13 ميغابكسلا.
وتعتزم الشركة العمل مع مصنعي الأجهزة الذكية بحيث يتم طرح هواتف ذكية تعمل بمعالج "هيليو إكس20" بالأسواق خلال الشهور القليلة المقبلة، والتي رجحت تقارير سابقة أن تكون قبل نهاية العام الجاري.
ويجعل إطلاق هذا المعالج من ميدياتك الشركة الأولى التي تطلق المُعالج عُشاري النواة للأجهزة الذكية، لتسبق بذلك كوالكوم الأميركية التي تستعد من جانبها للكشف عن المعالج "سنابدراغون 818" الذي يحمل العدد ذاته من النويات.
البوابة العربية للأخبار التقنية