أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم تبرع جديد بقيمة 20 مليون دولار من أجل ضمان استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتقديم خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات للاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن والضفة وغزة.
وقالت الأونروا في بيان لها اليوم الخميس، إنها خاطبت الولايات المتحدة في وقت سابق من أجل تقديم موعد دفع تبرع مخطط مسبقا في ظل نقص احتياطي الأموال لديها، مشيرةً إلى أن النقص الوشيك في التمويل سيؤثر على قدرة الوكالة في توفير المساعدات الإنسانية لمجتمعات لاجئي فلسطين.
وخلال حديث لها في واشنطن، أكدت آن سي ريتشارد مساعدة وزير السكان واللاجئين والهجرة، على ضرورة التزام الولايات المتحدة بدعم الأونروا، مشيرةً إلى تزايد القلق حيال تدهور الأزمة المالية للوكالة.
وقالت "إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة الأونروا، ويظهر ذلك في حجم ووقت تبرعاتنا لكل من الموازنة العامة ولمناشدات الوكالة الطارئة المهمة".
وقدم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، شكره للولايات المتحدة على اسراعها في التبرع، قائلًا ""نحن في غاية الامتنان لهذا التبرع الإضافي الذي من شأنه أن مساعدة الأونروا على جسر فجوة التدفق المالي والمحافظة على الخدمات الحيوية لأكثر المجتمعات تأثرا في الشرق الأوسط".
وبهذا التبرع، تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت أكثر من 183 مليون دولار للأونروا من أصل تعهداتها لعام 2015، ويشمل ذلك 80 مليون دولار للموازنة العامة للخدمات الرئيسية إلى جانب 38 مليون دولار من أجل استجابة الأونروا الطارئة في غزة وأكثر من 63 مليون دولار من أجل الاستجابة الطارئة في سورية، ومليوني دولار من أجل أعمال الإغاثة في مخيم نهر البارد بلبنان. وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي للأونروا.