غزة-الرسالة نت
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب الأخيرة على غزة ما زال الجمهور الإسرائيلي يدفع ثمنا نفسيا باهضا جراء تلك الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعطيات جاءت في إطار دراسة جديدة شارك في إعدادها 130 أخصائي نفسي في جامعة تل أبيب حول تأثير الحرب النفسي على سكان المدن المحتلة التي خضعت للقصف بالصواريخ.
ولفتت يديعوت إلى أن الحرب جاءت بدافع وضع حد لإطلاق صواريخ القسام والقذائف من قطاع غزة على مغتصبات الاحتلال والقضاء على حكم حماس في غزة, إلا أن أكثر من 800 قذيفة هاون وصاروخ سقطت على مدن الجنوب خلال الحرب.
ومن خلال الدراسة تبين كل إطلاق لصفارات الإنذار قبيل سقوط صورايخ فلسطينية كان لها أثر نفسي سلبي على السكان في تلك المنطقة, وينتج عنها حالة من الهلع والاكتئاب, وأظهر البحث أيضا أن مدينة سديروت هي من أكثر المدن تأثرا بالحرب.
وأشار أحد الأطباء المشاركين في الدراسة أن أحداث الحرب جعلت كثير من الإسرائيليين معزولين عن الواقع, أو أنها عززت لديهم الشعور بالـلا مبالاة, وهذا مؤشر خطير من شأنه أن يؤدي إلى أمراض نفسية عديدة.