استشهد أمس الأربعاء اللاجئ إحسان عمار أبو راشد (27 عاما) من سكان مخيم اليرموك للاجئين، جراء تعرضه للتعذيب في سجون النظام السوري.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها، الى ان أبو رائد اعتقل من قبل جهات فلسطينية موالية للنظام ثم تم تسليمه عام 2012 للأمن السوري.
إلى ذلك أفادت إحصائية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا باستشهاد (91) لاجئاً فلسطينياً بعد أن أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في البلاد وحتى يوم 13/ أيار – مايو الحالي.
وتشير الإحصائية إلى أن من بينهم من تم إعدامه على يد النظام السوري، والبعض الآخر أعدم على يد المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية، بينهم سبعة عشر مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم منذ قرابة العامين، وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.
وتم توزيع الضحايا الذين أعدموا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (19) لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (15) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(7) آخرين في حي التضامن بريف دمشق،(5) لاجئين في مخيم الحسينية، و(5) ضحايا أعدموا في الحجر الأسود، و(4) في المعضمية، فيما قام الأمن السوري بإعدام (4) لاجئين من مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد تسليم أنفسهم، ولاجئان في مخيم السيدة زينب، و(2) في البويضة، (2) في درعا، فيما توزع (8) لاجئين آخرين في مخيم العائدين، وبرزة والضمير والقابون، دير العصافير، مخيم خان الشيح، دمر وجديدة عرطوز.