وضعت محكمة الجنايات المصرية قائمة تتضمن أسماء ستة شهداء وأسرى فلسطينيين، على طاولة "المفتي" تمهيدًا للحكم عليهم بالإعدام في قضية ما يسمى اقتحام السجون ، ومن بين الاسماء التي وردت حسب جلسة النطق :
الأسير حسن سلامة
الأسير حسن عبدالرحمن سلامة (44عامًا)ويعتبر من الأسرى القدامى وأطولهم حكما تحت ذرائع أمنية وحجج واهية في مقدمتها أنه يشكل خطرا على "الإسرائيليين" وأمنهم حيث اعتقل في 17/5/1996، .
وحكم عليه الاحتلال بالسجن 48مؤبدًا و20عامًا، وهي أطول مدة حكم في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وأمضى منها 19 عامًا.
الشهيد رائد العطار
استشهد العطار في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بعد ان اغتالته قوات الاحتلال فجر الخميس 21أغسطس من العام الماضي وهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح، وكان من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى اغتياله فجر الخميس 21 أغسطس 2014
تيسير أبو سنيمة
وهو أحد قادة كتائب القسام في مدينة رفح ومنفذ عملية الوهم المتبدد، والتي أُسر خلالها الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006م واستشهد أبو سنيمة بتاريخ 9/4/2011م، بعد ان اغتالته قوات الاحتلال (الإسرائيلي)
ويعتبر من بين الأسماء المطلوبة للمحاكمة في مصر منذ سنوات ، إلى أن حكمت عليه محكمة الجنايات المصرية حكمًا بالإعدام اليوم السبت.
الشهيد حسام الصانع
استشهد بالضربة الأولى على قطاع غزة عام 2008، أي قبل ثورة 25 يناير المصرية بثلاثة أعوام وهو أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكان أحد أبرز المتهمين لدى القضاء المصري في قضية الهروب من سجن النطرون.
أيمن نوفل
هو أحد قادة القسام في غزة، حيث اعتقلته قوات الأمن المصري عام 2008م، ومكث في سجونها ما يزيد عن ثلاث سنوات، وتعرض خلال تلك الفترة للتعذيب، من أجل نزع اعترافات منه عن مكان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ومعلومات عن المقاومة الفلسطينية.
وأفرجت عنه السلطات المصرية، عقب الثورة التي جرت في مصر، بتاريخ 5/2/2011م.
وكانت حركة حماس نفت في أكثر من مناسبة تدخلها في الشأن المصري.
بدوره، أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لن تنقاد إلى محاولات جرها للتدخل في الشأن المصري الداخلي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بالإعدام على الأسير الفلسطيني حسن سلامة وعدد من الأسرى والشهداء وأيضا قضت بالإعدام على الشهيد حسام الصانع الذي استشهد عام 2008 قبل ثورة يناير بـ3 أعوام.
وقال أبو زهري في تصريح له:" لسنا في حالة توتر أو قلق من هذه الأحكام"، مشددا على أن بعض المدانين لم يدخلوا مصر في حياتهم.
ووصف أبو زهري قرار المحكمة المصرية بأنه أمر مؤسف وصادم، منوها إلى أن هذه الأحكام تسيء لمصدرها ولا تسيء لحركة حماس.
وبثت قناة مكملين الفضائية تسريبا جديدا منسوبا لرئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان ينفي فيه علمه بأن تكون عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله اللبناني قد اقتحمت سجونا في مصر إبان ثورة يناير 2011، وذلك في شهادة أمام محكمة.