ضرب تفجير اليوم الثلاثاء العاصمة الأفغانية كابل مخلفا ما لا يقل عن خمسة قتلى وعشرات المصابين, وتبنت حركة طالبان التفجير الذي سبقته هذا الشهر تفجيرات مماثلة.
وأكد المتحدث باسم الداخلية صادق صديقي مقتل خمسة أشخاص, وتحدثت مصادر أفغانية أخرى عن إصابة عشرات آخرين.
من جهته, قال محمد أيوب سلنغي نائب وزير الداخلية لوكالة فرانس برس إن من بين القتلى امرأة. وأضاف أن إحدى الجثث تمزقت, دون أن يؤكد ما إذا كانت تعود لمنفذ محتمل للتفجير.
ووقع الانفجار -الذي سمع دويه في أجزاء كبيرة من المدينة- في موقف للسيارات في محيط وزارة العدل بالقرب من حي تجاري.
من جهتها، قالت أسوشيتد برس إن سيارات إسعاف نقلت مصابين من موقع الانفجار الذي يعتقد أنه نتج عن سيارة ملغمة أو عبوة ناسفة. وأضافت الوكالة أن مباني تقع بجوار وزارة العدل تضررت بفعل قوة الانفجار.
وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم أمام وزارة العدل الأفغانية، وتوعدت بقتل مزيد من القضاة وممثلي الادعاء "العبيد".
وجاء هذا التبني في بيان أرسله المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين بعد بضع ساعات من انفجار السيارة.
وهذا التفجير هو الخامس خلال أقل من ثلاثة أسابيع. وكانت طالبان تبنت التفجير الذي استهدف مساء الأربعاء الماضي دار ضيافة بكابل وأسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم أميركي وإيطالي وأربعة هنود, كما تبنت الحركة هجوما آخر مماثلا أوقع ثلاثة قتلى بالعاصمة أيضا.
يُشار إلى أن طالبان بدأت نهاية أبريل/نيسان الماضي ما تطلق عليه هجوم الربيع, وشن مقاتلو الحركة بالفعل عمليات عسكرية استهدفت إحداها مدينة قندز شمالي كابل.
الجزيرة نت