الرسالة نت – رائد أبو جراد
اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها لا تبالي للتصريحات الصهيونية حول قضية صفقة تبادل الأسرى، مشددةً على ثبات موقفها فيما يتعلق بشروط إتمام الصفقة
.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو طالب حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام للإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة للعام الرابع على التوالي.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء :" لا نتعامل مع أي تصريح صهيوني هنا وهناك ولدينا قضية واحدة وهي أن تتم صفقة التبادل بشروطنا التي عرضناها في البداية"، رافضاً الحديث عن أي تفاصيل أخرى .
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أعلن في كلمة له مساء أمس "أن شاليط ليس آخر جندي تختطفه حركة حماس وأنها ماضية في خطف مزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين".
وأضاف أبو عبيدة :" لدينا سياسة ثابتة في هذا الموضوع سواء بقدوم الوسيط الألماني أو عدم قدومه، مشيراً إلى أنه لا مجال لذكر أي أمر في هذا المجال.
وفي معرض رده على استعدادات القسام والمقاومة للتصدي لأي عدوان صهيوني جديد رداً على التهديدات المستمرة من الاحتلال، أكد أبو عبيدة أن الكتائب على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان جديد قد يشن على قطاع غزة مهما كان، لافتاً إلى أن التهديدات الصهيونية المتواصلة لن تربك المقاومة وتدل على حالة التخبط التي تسود الكيان.
وفيما يتعلق بقضية الأسرى وموقف كتائب القسام تجاهها قال الناطق العسكري:" هذه القضية على رأس اولوياتنا ومعلوم منذ أن انطلقت كتائب القسام وعبر تاريخها كانت تهتم بهذه القضية وأثبتت ذلك من خلال محاولاتها أسر عشرات الجنود الصهاينة التي نجح بعضها كعملية الوهم المتبدد التي نتج عنها اسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط".
وبين استعدادهم الكامل للتضحية بالدماء والأرواح من أجل الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، مشيراً على أنهم سيواصلون حمل هذه القضية ووضعها على سلم أولوياتهم خاصةً في المرحلة القادمة.