قال مصدر في المعارضة السورية إن 25 من قوات النظام السوري قتلوا في تفجير مبنى بـحلب (شمال البلاد)، في حين واصلت المعارضة فرض سيطرتها على محافظة إدلب (شمال غرب).
من جهته، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إسقاط مروحية تابعة للنظام بريف حلب ومقتل من كانوا على متنها.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل أربعة على الأقل -بينهم طفل وامرأة-جراء إلقاء مروحيات النظام برميلين متفجرين على حي السكري بحلب.
وأصيب آخرون بجروح في بلدة عين شيب بمحيط مدينة إدلب ولحق دمار بالممتلكات ومنازل المدنيين في بلدات عين لاروز، وحزارين، وكفرنبل بريف إدلب إثر غارات لطيران النظام الحربي.
ونقلت سوريا مباشر عن ناشطين وقوع قتلى وجرحى جراء غارة لطيران النظام على حي السد بدرعا (جنوبي البلاد).
وبالنسبة لحصيلة القتلى في تفجير استهدف المدنيين بحي الحميدية في دير الزور (شرق البلاد) أمس السبت، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحصيلة ارتفعت إلى 16 شخصا بينهم ستة أطفال من عائلة واحدة وأربعة مواطنين من عائلة أخرى.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم أسقط طائرة مروحية تابعة للنظام السوري فوق مطار كويرس العسكري بريف حلب بعد استهدافها من قبل عناصره.
من جانبها، قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري في قوات النظام إن طائرة مروحية سقطت أثناء إقلاعها من المطار بسبب خلل فني طارئ، مما تسبب بمقتل كامل طاقمها، من بينهم عقيدان ورقيب في الجيش.
ويحاصر تنظيم الدولة مطار كويرس الواقع في ريف حلب الشرقي منذ مارس/آذار 2014 ويخوض اشتباكات عنيفة في محيطه ضد قوات النظام.
وعادة ما تستخدم قوات النظام الطائرات المروحية في عمليات نقل عناصرها وفي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة بالبراميل المتفجرة التي تسببت بمئات القتلى منذ بدء النزاع قبل أربعة أعوام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام على أيدي معارضيه، وغالبا ما يقتل قائدها ومن معه أو يتم أسرهم إذا بقوا أحياء.
من جهة أخرى، قال جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة إنه دمر دبابة تابعة للنظام على جبهة تلة الشيخ خطاب في محيط جسر الشغور بريف إدلب، فيما تستمر المواجهات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في المنطقة.
وفي سياق ذي صلة، ذكر المرصد حصيلة جديدة لخسائر قوات النظام في معاركها مع المعارضة بجسر الشغور، مشيرا إلى مقتل 75 عنصرا على الأقل في صفوف قوات النظام، ووصول 91 منهم إلى مناطق آمنة في اليومين الأخيرين، فيما تمكنت جبهة النصرة من أسر 73 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الأقل.
وتسببت المعارك التي شهدها جسر الشغور منذ 22 أبريل/نيسان الماضي -وفق المرصد- بمقتل أكثر من 261 ضابطا وجنديا وعنصرا من قوات الدفاع الوطني، بينهم تسعون ضابطا على الأقل.
من جهته، أعلن التلفزيون السوري اليوم مقتل ثلاثمائة مسلح من المعارضة في غارات جوية لإنهاء حصار مستشفى جسر الشغور.
الجزيرة