قتل رقيب أول بالجيش التونسي سبعة من رفاقه وأصاب عشرة آخرين أحدهم حالته خطرة بعدما فتح عليهم النار داخل ثكنة عسكرية قريبة من مقر البرلمان، قبل أن يقتله الجيش، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع التي قالت إن العسكري يعاني من "اضطرابات" نفسية.
وأورد المقدم بلحسن الوسلاتي المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع ،أن الرقيب الأول أقدم على "طعن زميله (بسكين) في نقطة الحراسة والاستيلاء على سلاحه ثم فتح النار على بقية العسكريين الموجودين في تجمع لتحية العلم داخل الثكنة العسكرية بحي صلاح الدين بوشوشة في مدينة باردو (وسط العاصمة) غير بعيد عن مقر البرلمان".
وأفاد في مؤتمر صحفي أن الهجوم "أسفر عن وفاة سبعة عسكريين ومقتل منفذ هذه العملية، وإصابة 10 عسكريين أحدهم في حالة حرجة والبقية اصاباتهم لا تمثل خطورة على حياتهم".
وقتل الجيش الرقيب الأول الذي يدعى مهدي جميعي (36 عاما).
وأضاف الوسلاتي أن العسكري لديه مشاكل عائلية وكان يشكو في المدة الأخيرة من اضطرابات في سلوكه، وتم نقله الى وحدة غير حساسة وطبعا أعفي من حمل السلاح".
وتابع "هذه العملية -بالنسبة إلينا- معزولة ومنفردة وتبقى دوافعها الحقيقية قيد التحقيقات".