دمرت طائرات التحالف القاعدة البحرية كاملة بالحديدة (غربي اليمن)، كما قصفت معسكر قوات الأمن الخاصة في صنعاء ومواقع تمركز الحوثيين في تعز، في حين أعلنت المقاومة الشعبية سيطرتها على آخر معاقل الحوثيين في الضالع (جنوب اليمن).
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات التحالف شنت 15 غارة جوية على القاعدة البحرية في الحديدة التي سيطر عليها الحوثيون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن القصف -الذي شاركت فيه بوارج حربية- دمر مختلف مباني القاعدة بما فيها مقر القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة وناقلتان بحريتان عسكريتان وسبعة زوارق بحرية.
وأكدت المصادر مقتل نحو عشرين من مسلحي الحوثي وجرح آخرين في الغارات، مشيرة إلى أن قوات التحالف قصفت موقعين آخرين يسيطر عليهما الحوثيون في الحديدة.
وشنت قوات التحالف غارتين على مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) وسط صنعاء.
وقال شهود عيان إن دوي الانفجارات الناجمة عن القصف سمع من مسافات بعيدة عن صنعاء، مع تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
كما شنت طائرات تابعة للتحالف غارات على مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مدينة تعز (جنوب اليمن).
واستهدفت الغارات تجمعات الحوثيين في كل من معسكر الأمن المركزي ومنطقة حوض الأشراف ومنطقة الكمب ومتنزه زايد وجبل العروس بتعز.
وفي مأرب (وسط البلاد)، قال مصدر في المقاومة الشعبية في صرواح (غرب المحافظة) إن معارك دارت بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي، أسفرت عن مقتل ثلاثة من الحوثيين وجرح العشرات، بينما قتل أحد أفراد المقاومة.
وتشهد عدن والضالع وتعز ومناطق يمنية أخرى معارك بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي الذين اقتحموا تلك المناطق بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، ويشن تحالف عربي تقوده السعودية غارات على مواقع مسلحي الجماعة استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة الشرعية بالبلاد.