الضفة الغربية – الرسالة نت
أكد الأسير خويلد رمضان لمحامي التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن أسرى حركتي فتح وحماس في سجن جلبوع يعيشون داخل الغرف والأقسام بشكل مشترك ولا يوجد بينهم أي فصل.
وأشار الأسير رمضان المعتقل منذ العام 1998 ويقضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، أن أسرى الحركتين أصروا على الاندماج والعيش المشترك داخل الغرف ورفضوا عرضا قدمته الإدارة في السابق يسهل عملية الفصل بين أسرى الحركتين.
وأكد رمضان لمحامي التضامن على أن العلاقة بين الحركتين جيدة ووطيدة ويوجد نوع من التكافل والتفاعل المشترك، وان أسرى الحركتين مصممون على عدم نقل الإشكاليات التي تقع في الخارج إلى السجن.
وأضاف: "يقوم أسرى فتح وحماس بنشاطات مشتركة، فمنذ أيام نظمت الحركتين دوري تنس طاولة وكرة طائرة وشطرنج بمناسبة ذكرى استشهاد د.عبد العزيز الرنتيسي وخليل الوزير "أبو جهاد"، التي تتزامن في نفس التاريخ مشيرا إلى أن التفاعل بين الأسرى كان جيدا ويدلل رغبة الجميع بتحقيق الوحدة الوطنية.
وطالب "رمضان" قادة الحركتين في بقية السجون الإسرائيلية بالعمل على إنهاء الفصل الذي تشجعه وتدعمه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وناشد قادة الفصائل في الخارج بالعمل على الاقتداء بالأسرى داخل السجون وان يعملوا على إنهاء حالة الانقسام التي تصب في خدمة الاحتلال.
ويقع سجن جلبوع في أقصى شمال فلسطين بالقرب من سهل "بيسان" ويوجد فيه (5)أقسام؛ (3) منها خاص بمعتقلي الضفة الغربية وقسمين لمعتقلي القدس والـ 48، وفي كل قسم يحوي (120)أسيرا جميعهم محكومون.
يشار إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عمدت ومنذ منتصف العام 2007 واثر أحداث غزة على فصل أسرى حركتي فتح وحماس عن بعضهم داخل السجون وشكلت أقساما وغرفا خاصة بأسرى كل حركة.