أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه سيزور "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية ومصر في يونيو/حزيران المقبل لعرض مقترحات فرنسية لإحياء مفاوضات السلام، وأكد أن العدل لم يتحقق للفلسطينيين.
وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتر اليوم الخميس "نحن ندعم حل الدولتين. من الواضح أننا نحتاج إلى ضمان أمن إسرائيل. لا يوجد سلام وأمن من دون تحقيق العدل للفلسطينيين، لنكن صرحاء لم يتحقق العدل للفلسطينيين".
وأضاف أنه سيتوجه إلى "مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل للتحدث مع قادتها. نريد أن تبدأ المفاوضات من جديد بين الطرفين وأن تجري ضمن إطار دولي".
وتسعى فرنسا لإقناع هذه الأطراف بقبول مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يهدف لوضع أسس للمحادثات.
وقال دبلوماسيون فرنسيون إن باريس وزعت في الآونة الأخيرة وثيقة عمل على الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تحضيرا لمشروع القرار الفرنسي الذي سيضع جدولا زمنيا وأسسا محددة لمفاوضات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت المفاوضات بين الجانبين قد توقفت تماما منذ فشل وساطة أميركية في الربيع الماضي.
وقال مساعدون لفابيوس إن الزيارة ستكون قبل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين القوى العالمية الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي في نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقد أعلنت الرئاسة الفلسطينية أول أمس الثلاثاء رفضها "تجزئة" مفاوضات السلام مع إسرائيل، وقالت إن المفاوضات يجب أن تبنى على أساس الاعتراف بحدود العام 1967 وأن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك بعد أنباء عن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفاوض بشأن حدود الكتل الاستيطانية.