قال رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الشريك المؤسس لتحالف أسطول الحرية، إن أسطول الحرية الثالث في طريقه إلى غزة، ومحاولات منعه باءت بالفشل، مشدّدًا على انطلاق السفن من الموانئ الأوروبية في الموعد المقرر.
وأضاف عبده في احتفال ذكرى الاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" التركية مساء أمس السبت، أن العهد ما زال مستمرًا على مواصلة طريق الأحرار والمتضامنين في كل أنحاء العالم.
يذكر أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث "ماريان" انطلقت من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة بداية الشهر الجاري.
وأشار عضو الحملة الأوروبية إلى أن الوفاء لضحايا أسطول الحرية الأول يقتضي المضي على ذات الطريق، مؤكّدًا أن دماءهم في رقبة كل أحرار العالم لتحقيق حلمهم بكسر حصار غزة وتحرير أرضه المحتلة.
وكان أسطول الحرية الأول، بقيادة سفينة "مافي مرمرة" التركية قد انطلق نحو قطاع غزة في مايو/ أيار 2010، إلا أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" هاجمته بحرًا وجوًا، ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين بجروح.
وبيّن عبده، أن ضحايا سفينة "مرمرة" التركية والمشاركين على متنها مثلوا بإصرارهم وعزمهم ملحمة إنسانية متكاملة هزت ضمائر كل الأحرار في العالم.
ودعا أن تكون هذه الذكرى هي المحرك الفعلي للمجتمع الدولي وللمتضامنين مع القضية الفلسطينية في كل مكان، لتكون منطلق لإنهاء معاناة سكان غزة المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات بفعل الحصار الخانق، والإغلاق المحكم لكافة معابره التي تربطه بالعالم الخارجي.
هذا وألقيت خلال احتفال إحياء ذكرى ضحايا سفينة "مافي مرمرة" التركية كلمات لقيادات فلسطينية، أكدوا فيها أن ما فشل الاحتلال "الإسرائيلي" في تحقيقه بالحرب لن يحققه بالحصار، مشددين على أن العدوان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر الحصار المتواصل منذ أعوام.