غزة – الرسالة نت
حذر المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأربعاء من خطورة المشاريع الإسرائيلية الجديدة لإنشاء متروا أنفاق وشبكة قطارات أسفل المسجد الأقصى المبارك وأحياء مدينة القدس المحتلة.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن قوات الاحتلال تحاول مسابقة الزمن بغية حسم تهويد المدينة المقدسة وتنفيذ مخططاتها الحاقدة إزاء المسجد الأقصى، وتسلك كل ما من شأنه إضعاف الهوية العربية الإسلامية في المدينة.
واعتبر تدشين تلك الشبكات بأنه مؤشراً لتنفيذ مخططات إسرائيلية خطيرة خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه بإمكان الاحتلال نقل المئات بل الآلاف منهم خلال دقائق معدودات إلى محيط المسجد الأقصى.
وأوضح بحر أن هذه الخطوة تستهدف فرض وقائع خطيرة إضافية على الأرض، والتعجيل باستهداف المسجد الأقصى وإضعاف التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة إلى أدنى درجة ممكنة، دعيا كافة قوى وشرائح الشعب الفلسطيني إلى التداعي العاجل والاستنفار الفوري من أجل رسم خطة منهجية لمواجهة المخططات الجديدة وإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
وشدد النائب الأول لرئيس المجلس على أن المساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق الفلسطيني الداخلي يشكل أولى بنود خطة الإنقاذ المفترضة، وأن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تضافراً فلسطينياً غير مسبوق لإحباط أهداف المخططات قبل فوات الأوان.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة طارئة لبحث التهديدات الإسرائيلية للقدس والمسجد الأقصى، والعمل على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي.