غزة-الرسالة نت
انطلقت فعاليات مشروع إعادة تأهيل وادي غزة و الذي يشمل تحديد حرم الوادي و ازالة التعديات و تنظيف مجراه و توفير متطلبات احياء المحمية الطبيعية كمأوى للطيور المهاجرة و النباتات البرية ذات الأهمية الطبية و الإقتصادية.
و قامت الإدارة العامة لحماية البيئة والإدارة العامة للمصادر البيئية برعاية رئيس سلطة جودة البيئة د. يوسف إبراهيم، ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والتي تقوم على تحديد حرم الوادي من الجهة الغربية أي المنطقة القريبة من ساحل البحر .
شارك في هذه المرحلة الأولى فريق كامل من الإدارتين بالتعاون مع فرق من سلطة الأراضي وبلدية النصيرات ووزارة الأشغال العامة والإسكان ، حيثي شملت هذه المرحلة وضع أعمدة حديدية ضمن الحدود التي رسمها المساحون.
من جهته أوضح د. إبراهيم "أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع الإستراتيجية الهامة التي تبنتها الحكومة الفلسطينية "، مؤكداً أن لهذا المشروع أهمية كبيرة ، حيث بدأ العمل من خلال خطة تتضمن العديد من المراحل لانجاز المشروع .
من جهته أوضح م . عوني نعيم مدير عام حماية البيئة، أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن مراحل عديدة تنتهي بتحويل وادي غزة إلى محمية طبيعية، مؤكداً أن هناك العديد من الصعاب ستواجههم أثناء العمل أهمها التعديات السكانية على حرم الوادي والسيطرة على جزء من أراضيه، بالإضافة إلى تحويله إلى مكب للنفايات .
وأشار إلى أن الإحتلال يتحمل الجانب الأكبر في هذه المشكلات جراء حصاره لقطاع غزة وإجبار بلديات المحافظة الوسطى لاستخدام مجرى وادي غزة كمصرف للمياه العادمة.
من جهة أخرى ذكر م. زكى زعرب مدير عام المصادر البيئية، أن فكرة هذا المشروع كانت قائمة ولكن بسبب وجود العديد من الصعوبات التي واجهتهم كان يتم تأجيل المشروع، وقال:" وها نحن اليوم قد بدأنا في المرحلة الأولى ونأمل أن يستمر العمل في المشروع حتى نصل إلى مراحله النهائية دون عقبات أو صعوبات قد تؤدى إلى توقف العمل في المشروع لا سمح الله، و نأمل تعاون و تفهم الجمهور الكريم و خاصة سكان منطقة وادي غزة لأهمية هذا المشروع الوطني".