الناصرة-الرسالة نت
ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم، أن عدد من الوزراء في الحكومة الصهيونية المحسوبين على حزب العمل توجهوا إلى وزير الحرب إيهود باراك مهددين بالاستقالة من الحكومة في حال استمرار الجمود السياسي خلال الأسابيع المقبلة في ظل التوتر والأزمة مع الولايات المتحدة، مطالبين بتغيير جاد في الائتلاف الحكومي من خلال ضم حزب كاديما إلى الحكومة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن مسئولون في حزب العمل رفضوا الإعلان صراحة عن خططهم, علما أنهم عقدوا اجتماعا سريا يوم الأحد الماضي لأول مرة تناول موضوع الجمود السياسي في المنطقة, في رسالة واضحة بأن هذا الوضع لا يجب أن يستمر إلى مالا نهاية.
وأكد المجتمعون لزعيم الحزب "إيهود باراك"، أن الأسابيع المقبلة ستشهد حسما سياسيا جادا, وقد حذر الوزير "بنيامين بن إلعيزر" الذي كان الأشد حزما خلال الاجتماع بأن (إسرائيل) تشهد تزايداً مستمراً في العزلة الدولية, فضلاً عن الأزمة المتزايدة مع الولايات المتحدة وعليه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة في الموضوع السياسي في أقرب وقت.
بدوره حاول وزير الدفاع تهدئة الخواطر وأعرب عن قلقه من الوضع السائد، ولاسيما العلاقات مع الإدارة الأمريكية, ووعد بطرح الموضوع مع رئيس الوزراء الصهيوني دون تحديد سقف زمني لحل هذه القضايا.