قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التمييز بين نازحي عام 1967 ولاجئي عام 1948 لم يكن إلا لأغراض تفاوضية لا قيمة لها البتة، "أدت إلى إضعاف المطالب الفلسطينية، وأضاعت حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين".
وأضافت الحركة في بيان وصل ، بـالذكرى الثامنة والأربعين للنكسة، إن حرب حزيران، كانت واحدة من الحروب التي استغلت فيها (إسرائيل) ضعف النظام العربي المهترئ، والشعوب العربية المغيبة، الأمر الذي نتج عنه احتلال (إسرائيل) الأراضي العربية والجولان، ومقتل أكثر من 15 ألف عربي، وتهجير أكثر من 350 ألف فلسطيني و 150 ألف سوري، وبناء عشرات المستوطنات وتهويد القدس.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في النضال والكفاح، تحقيقاً للعودة.
وناشدت الأمتين العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وعدم الاستسلام للقرارات الدولية والعمل على تحويل هذه النكسة إلى نصر.