أعلن الدولي المصري، محمد صلاح، المحترف في صفوف فيورنتينا الايطالي، عزمه على بناء معهد أزهري نموذجي في مسقط رأسه بقرية نجريج في محافظة الغربية، وذلك في انتظار موافقة الأزهر الشريف من أجل البدء في تنفيذ المشروع.
وقالت تقارير صحافية مصرية إن أهالي قرية نجريج تبرعوا بقطعة الأرض التي سيقام عليها المعهد الذي سيتكفل بجميع تكاليفه صلاح.
ومن المعروف أن المعاهد الأزهرية في مصر تحمل تصميما عاما بمواصفات خاصة، حيث يولي صلاح اهتماما خاصا في الحصول على تصميم خاص سينشأ على أساسه هذا المعهد.
وقرر الاعب تحمّل تكاليف بناء المعهد بالكامل، لدرجة أنه رفض أي مساهمة من أهالي القرية للمشاركة معه في البناء، باستثناء موافقته على توفير قطعة الأرض من قبل أهالي قريته.
وقوبلت مبادرة صلاح الإنسانية الرائعة بإشادة كبيرة من الجماهير المصرية المحبة للنجم الخلوق، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالثناء الكبير على هذه المبادرة، مطالبين النجوم المصريين كافة بالسير على خطى صلاح في خدمة أبناء شعبهم المصري.
وكان صلاح قد عاد، مساء الثلاثاء الماضي، إلى مسقط رأسه في نجريج، وذلك بعد انتهاء مشاركته مع ناديه فيورنتينا في بطولة الدوري الإيطالي، حيث كان في استقباله عدد من أهالي قريته ومشجعيه، ووالداه اللذان استقبلاه بالدموع.
ويقضي صلاح يومين في مسقط رأسه، حيث لا يغادر منزله، الذي يسكن فيه مع أفراد عائلته الذين احتشدوا جميعاً في منزل الأسرة، سوى للصلاة في مسجد النور القريب من منزل أسرته، الذي يكتظ بالزوار من الشخصيات العامة والمسؤولين في محافظة الغربية لتحيته.
وفي السياق، قرر صلاح الموافقة على طلب والديه من أجل السفر معهما إلى السعودية، في شهر رمضان المبارك، لتأدية مناسك العمرة، حيث كان يريد السفر لذلك أمس الجمعة، لكن والديه طلبا منه تأجيل ذلك حتى بداية الشهر الكريم.
ومن جهة أخرى، أعلن علاء عبد العزيز مدير المنتخب المصري لكرة القدم، أن الأرجنتيني كوبر قرر ضم صلاح لتشكيلة المنتخب المصري الذي يستعد لخوض مباراة مالاوي الودية المقررة في الثامن من الشهر الجاري، ومباراة تنزانيا في الرابع عشر من الشهر الحالي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017.