استقرت أسواق النفط، الجمعة، إثر معاملات حذرة قبيل اجتماع الدول المصدرة للبترول (أوبك)، الذي من المرجح أن يخرج باعتماد الوضع الحالي للسوق المتخمة بالمعروض، ومع تطلع بعض الأعضاء، مثل العراق وإيران، إلى زيادة الصادرات.
وقد هوت الأسعار خمسة بالمائة على مدى الجلستين الأخيرتين، مع توقع المستثمرين استمرار تخمة المعروض العالمي.
وفي ظل عدم تغير العوامل الأساسية استقرت الأسعار، الجمعة، قرب مستويات التسوية السابقة.
وفي الساعة 05:56 بتوقيت غرينتش سجل عقد أقرب استحقاق لخام برنت 62.06 دولار للبرميل، بزيادة ثلاثة سنتات فقط عن التسوية السابقة.
كما استقرت عقود الخام الأميركي عند 58 دولارا.
من جهة أخرى، قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إنه مرتاح تماما للوضع الحالي في سوق النفط، حسبما أفادت صحيفة "الحياة"، الجمعة.
وأبلغ النعيمي الصحيفة أن الأسواق تشهد زيادة في الطلب على النفط، وتحسنا طفيفا في النمو العالمي، وأن المعروض من الدول غير الأعضاء في أوبك قد تراجع.
ودافع النعيمي عن قرار عدم خفض الإنتاج، رغم تراجع الأسعار الذي أخذته أوبك خلال اجتماعها السابق في نوفمبر، قائلا إنه كان مبنيا على أساس توقعات ثبتت صحتها.