رسّخ جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني, عاداته الاحتفالية في الملعب "الأولمبي" ببرلين, عقب تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا اثر الفوز على يوفنتوس الإيطالي (3-1).
وينال بيكيه الذي لا يسجل في الخصوم مثل رفاقه ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا وإيفان راكيتيتش من شباك منافسيه على طريقته الخاصة عقب كل لقب يحصد ومجد يكتب.
وبينما كان زملاؤه يحتفلون مع الجماهير بالتتويج بلقب أمجد الكؤوس الأوروبية، توجه اللاعب إلى المرمى الذي اهتزت فيه شباك حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون في مناسبتين خلال الشوط الثاني، حاملا بيده مقصا لقطع الشباك كاملة, قبل أن يحتفظ بقطعة صغيرة منها.
وليست هذه المرة الأولى التي يعمل بيكيه هذا الأمر اللافت، إذ تعوّد المدافع بعد كل تتويج لـ"البرشا" على قص شباك مرمى المنافس والاحتفاظ بها للذكرى.
وتعود أول بداية لبيكيه مع قص الشباك لعام 2011، حيث عاد المدافع "الكتالوني" إلى اسبانيا بقطعة من شباك مرمى استاد ويمبلي الشهير كذكرى جميلة لأول تتويج له بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد التغلب على مانشستر يونايتد (3-1) في المباراة النهائية.
وقبل أيام، قطع المدافع الدولي الإسباني بعد تتويج "البلوغرانا" بلقب كأس ملك اسبانيا أمام أتليتك بيلباو الشباك واحتفظ بقطعة صغيرة منها.
ولا تقتصر عادة بيكيه الاحتفالية على تتويجات ناديه، بل كررها مع منتخب إسبانيا, فبعد التتويج بلقب أمم أوروبا عام 2012 أمام ايطاليا، قصّ المدافع شباك ملعب "كييف".