اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف النهائي للحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل هو القضاء عليها، وطالب المجتمع الدولي بالكف عن "إعطاء جواز عبور للفلسطينيين".
وقال نتنياهو لوزير الخارجية التشيكي لوبومير زوراليك الذي يزور القدس المحتلة "إنهم يشاركون في حملة المقاطعة التي تدعو إلى القضاء على إسرائيل"، في إشارة إلى حملة عالمية تدعو لمقاطعة تل أبيب.
ووصف المقاطعة بأنها "موقف فلسطيني متطرف لا مكان فيه لإسرائيل ضمن الحدود".
وقد تصدر موضوع المقاطعة وسائل الإعلام في إسرائيل منذ أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة أورانج الفرنسية للاتصالات ستيفان ريشار الأربعاء الماضي في القاهرة نية مجموعته "سحب علامة أورانج من إسرائيل".
واعتبرت إسرائيل هذه التصريحات محاولة من أورانج لوقف تعاونها مع شريكها الإسرائيلي بارتنر لدواع سياسية، متهمة إياها بالرضوخ لضغوط حملة المقاطعة العالمية.
وقد نفى ريشار في وقت لاحق تأييده فكرة مقاطعة إسرائيل، وقال إنه سيتوجه قريبا إلى هناك حيث سيلتقي نتنياهو.
وكشف تقرير مشترك صادر عن مجموعة من منظمات المجتمع المدني الفرنسية والفلسطينية أن شركة بارتنر الإسرائيلية انتهكت بعض مواد الاتفاق المبرم مع شركة أورانج، مشيرا إلى أن تلك الانتهاكات ربما أثرت على قرار الشركة الفرنسية إلغاء العقد مع الجانب الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن أورانج كانت قد حظرت على بارتنر استخدام اسمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أن الشركة الإسرائيلية واصلت استخدامه على الرغم من ذلك.