قُتل 12 من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في غارات للتحالف على منطقة بئر أحمد في عدن حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي، في حين صدت المقاومة هجوما للحوثيين في تعز وحققت تقدما في جبهة الجفينة جنوب غرب مأرب.
وجاءت الغارات في عدن بعد استهداف الحوثيين آبار المياه في المدينة وعددا من الأحياء السكنية وفق شهود عيان.
من جانب آخر، أعلنت المقاومة أنها سيطرت على مواقع جديدة في جبهة العريش شمال عدن بعد معارك ضارية مع الحوثيين أسفرت عن مقتل وأسر عدد منهم.
وقالت المقاومة في عدن إن المعارك أسفرت عن مقتل اثنين من أفرادها وعشرات من مسلحي الحوثي، إضافة إلى تكبيد الجماعة خسائر كبيرة في العتاد.
وأضافت مصادر المقاومة أن مجموعات من مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح فرت باتجاه مزارع بير فضل، وأن المقاومة وطائرات التحالف تطارد هذه المجموعات.
وإزاء الوضع الإنساني في عدن، ناشد ائتلاف الإغاثة فيها المجتمع الدولي والدول الشقيقة لليمن إرسال مساعدات عاجلة إليها وإلى المدن المجاورة لها بسبب تردي الأوضاع المعيشية للمدنيين جراء النقص الحاد في الغذاء والأدوية.
صد هجوم
وفي تعز قتل عشرة من مسلحي الحوثي وقوات صالح أثناء محاولتهم اقتحام منطقة الجندية بمديرية التعزية شرق مدينة تعز، وقد تصدى أبناء المنطقة للمهاجمين وأجبروهم على التراجع.
كما هاجم رجال المقاومة في مديرية مقبنة رتلا عسكريا كان متجها إلى مدينة تعز ضمن التعزيزات العسكرية للحوثيين، بينما واصل الحوثيون قصفهم المدفعي للأحياء السكنية.
وأكدت مصادر طبية مقتل عشرة مدنيين وإصابة نحو تسعين آخرين في اليومين الماضيين.
من جهة أخرى، حصلت الجزيرة عل صور خاصة لآثار القصف على منطقة حوض تعز من قبل دبابات مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح.
غارات بصنعاء
وفي صنعاء أفاد مراسل الجزيرة أن طائرات التحالف شنت غارات جديدة على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع جنوبي العاصمة.
وأوضح المراسل أن القصف ركز على مقر وزارة الدفاع الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي.
على صعيد آخر، قال شهود عيان إن المقاومة سيطرت على مواقع جديدة في جبهة الجفينة جنوب غرب محافظة مأرب بعد معارك عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات صالح وبعد الضربات الجوية التي شنتها طائرات التحالف على مواقع هذه القوات.
كما تدور معارك عنيفة على مداخل منطقة المخدرة التابعة أيضا لمحافظة مأرب بين المقاومة ومسلحي الحوثي سقط أثناءها قتلى من الطرفين.
وتعد المخدرة منطقة إستراتيجية وتسعى المقاومة إلى بسط سيطرتها عليها لقطع اﻹمدادات عن مسلحي الحوثي القادمة من مناطق خولان في محافظة صنعاء.