قال عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن "الصورة قاتمة في السجون الإسرائيلية، تركت خلفي أسرى، ومرضى، ومضربين عن الطعام، وغيرهم، كلهم ينتظرون ساعة الإفراج والتحرر".
وأضاف الدويك الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلي الثلاثاء، أن "الاحتلال يواصل اعتقالنا، وهذه ضريبة تحرير الأرض، والمقدسات، والاستقلال، ونحن صابرون أمام احتلال لا يعرف أي حقوق".
واعتبر الدويك في تصريح للأناضول اعتقاله "محاولة إذلال لقادة وأبناء الشعب الفلسطيني".
وأفرجت السلطات (الإسرائيلية) اليوم عن الدويك بعد أن أمضى حكمًا بالسجن 12 شهرا، في سجن "عوفر" الإسرائيلي، غربي رام الله، فضلا عن تغريمه بمبلغ 6 آلاف شيكل.
واعتقل الدويك من منزله، في مدينة الخليل، منتصف حزيران/يونيو 2014، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من قيادات حركة "حماس"، ونواب المجلس التشريعي الممثلين عن الحركة، عقب اختطاف ثلاثة مستوطنين، وجدوا مقتولين، بعد عدة أيام.
وكان قد اعتقل عدة مرات في السجون الإسرائيلية، ويتجاوز مجموع ما أمضاه في الأسر أربعة أعوام، ويعاني من عدة مشكلات صحية كالضغط والسكري.