أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني، الثلاثاء، عدم رضا غالبية الفلسطينيين على أداء حكومة التوافق الوطني، وتعتقد النسبة الكبرى منهم أن إسرائيل خرجت فائزة من معركة الفيفا، كما أظهر ارتفاع شعبية القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.
وبحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فقد تم إجراء الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 4-6 حزيران 2015.
واوضح المركز في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، ان الاستطلاع يغطي قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة وحرب غزة، والفيفا، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الجمهور منقسم إلى قسمين متساووين حول مغزى فوز كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت حيث يقول حوالي النصف أن تلك النتيجة تعكس التوجه العام للشعب الفلسطيني كله فيما يقول النصف الآخر أنها تعكس التوجه بين طلاب الجامعات فقط.
وقال الاستطلاع "لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل عباس على 47% (مقارنة مع 48% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل هنية على %46 (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه يحصل عباس على 46% وهنية على 50%. أما في الضفة فيحصل عباس على 47% وهنية على 44%.
وبلغت نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 38% ونسبة التشاؤم بلغت 59%، وقبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 42% والتشاؤم 54%،وبعد سنة عن إنشائها نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق تبلغ 35% ونسبة عدم الرضا تبلغ 59%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا 28% فقط. من الجدير بالذكر أن نسبة الثقة بحكومة الوفاق كانت قد بلغت 61% قبل سنة، أي بعد تشكيلها بقليل.
وحول معركة الفيفا، رأى 33% أن الطرف الإسرائيلي هو الذي خرج رابحاً من المعركة داخل الفيفا حول طرد إسرائيل من اتحاد الكرة الدولي ونسبة من 22% تعتقد أن الطرف الفلسطيني هو الذي خرج رابحاً. نسبة من 10% تعتقد أن الطرفين خرجا رابحين، ونسبة من 4% تعتقد أن الطرفين خسرا، ونسبة من 15% تعقتد أن الطرفين لم يربحا أو يخسرا، و17% لا يعرفون أو لا رأي لهم.