خرّجت قوات الأمن الوطني بغزة صباح الخميس دفعة تأهيل الضباط التاسعة تحت عنوان "الصمود والتحدي".
وحضر الحفل كلًا من وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني كامل أبو ماضي وأركان الوزارة وقادة الأجهزة والإدارات المركزية، إلى جانب عدد من قادة الفصائل الوطنية.
وقال قائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الجراح، خلال الحفل أن وزارة الداخلية ماضية في تأهيل كوادرها رغم المُعيقات والمؤامرات التي تُحيط بها.
وأضاف الجراح أن التخريج البهيج لم يكن ليتم لولا جهود قادة وضباط الأمن الوطني الذين واصلوا الليل بالنهار وذلّلوا العقبات كافة استجابةً لواجبهم الوطني والأخلاقي.
ووجه التحية لأرواح شهداء الأمن الوطني الذين ارتقوا أثناء العدوان الأخير على القطاع، مؤكداً أن الجميع على استعداد لتقديم روحه وكل ما يملك في سبيل ديننا ووطننا.
وتابع: "بالرغم من كل الظروف الصعبة التي نعيشها إلا أننا آثرنا الخروج بعملٍ عسكري مميز وتوّجنا هذا العمل بنجاح".
ودعا الجراح الطلاب الخريجين أن يكونوا أمثلةً يُحتذى بها في بناء مجتمعهم ووطنهم, ويكونوا على قدر المسؤولية التي كُلّفوا بها، مُشيداً بالأداء المُتميز والروح العالية التي أبداها الخريجون خلال الدورة العسكرية.
واستعرض اللواء ركن حسين أبو عاذرة قائد قوات الأمن الوطني، شرحاً مُفصلاً لتفاصيل المناورة العسكرية قبل البدء بتنفيذها، مُشيراً إلى أنها تُمثل استراتيجية عسكرية لتحرير أراضينا المُحتلة.
وأوضح أن هذه المناورة تُحاكي مهاجمة موقع عسكري داخل خطوط الاحتلال تحت ضربات القوات المُساندة بهدف السيطرة عليه والتمركز فيه، مؤكداً أنه سيتم استخدام الذخيرة الحية والهاون والعبوات المُتفجرة والسلاح المتوسط أثناء المناورة.
وبدأت فعاليات المناورة العسكرية بعد استئذان قائد العرض بالبدء، لتتقدم القوات تحت ضربات الهاون المُركز على الموقع المُستهدف، وتفجير العبوات الناسفة التي أُعدت مُسبقاً، ومن ثم إطلاق الرصاص الحي من القوات المُساندة في العملية.