أكد مسؤول أمني "إسرائيلي" أن سلاح بحرية الاحتلال زوّد بمنظومة متطورة لرصد وإحباط عمليات التسلل البحرية، فيما أشاد بدور مصر في إطباق الحصار على قطاع غزة وإحباط عمليات التهريب.
وقال المسؤول إن عملية زيكيم التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال العدوان شكلت تحديا لـ"إسرائيل" فوضعت نصب عينها إحباط عمليات التسلل داخل البحر لا على الشاطئ.
وقال المسؤول لصحيفة "معاريف" إن "إسرائيل" تزودت بمنظومة متطورة لرصد وإحباط عمليات التسلل، كما تزودت بمناظير متطورة لمراقبة مراكب الصيادين.
وادعى المسؤول أن سلاح البحرية "الإسرائيلي" أحبط السنة الأخيرة محاولات لتهريب معدات تدخل في صناعة السلاح، مؤكدا أن الفضل في ارتفاع عدد عميات الإحباط يعود لسلاح البحرية المصري.
وقال المسؤول إن "إسرائيل" تنسب الفضل في ارتفاع عمليات الإحباط نسبة لسنوات سابقة إلى حقيقة أن المصريين يغلقون سواحل قطاع غزة بشكل محكم.
وأشاد المسؤول بدور مصر وأغدقها بالإطراءات، وقال: المصريون يقومون بعمل ممتاز في جانبهم، لا يوجد لديهم قواعد لفتح النار ويطلقون النار مباشرة للقتل أو الإغراق.. لدينا يوجد قواعد مرتبة لإطلاق النار والتي تنتهي على الغالب باعتقالات، لكننا نغرق المركب خشية وجود مخاطر".
وقال المسؤول إن المنظومة التي تزودت بها البحرية "الإسرائيلية" لا ترصد تسلل الغواصين فحسب، بل ترسل قذيفة تنفجر وسطهم.