استشهد الطفل الفلسطيني محمد الشهابي 11 عاما من سكان مخيم اليرموك للاجئين، أمس الثلاثاء، متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت على ضاحية الأسد في دمشق منذ أيام.
كما استشهدت سيدة سورية تُدعى "خيرية أحمد" من سكان مخيم خان الشيح للاجئين، وأصيب عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيم جراء إلقاء طائرات النظام السوري براميل متفجرة استهدفت مدرستي دير عمرو وبئر السبع التابعتين للأونروا.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى أن مخيم خان الشيح يتعرض لليوم الثاني على التوالي لقصف بالبراميل المتفجرة، مشيرةً إلى أنه تعرض أمس لقصف عنيف بقذائف الهاون والصواريخ.
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، استشهاد "1097" فلسطيني قضوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث كان القصف والاشتباكات والتعذيب حتى الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى وفاتهم، يضاف إلى ذلك الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة والذي راح ضحيته "176" لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
واشارات المجموعة الى فقدان اثار اللاجئ الفلسطيني السوري "سامي خالد دياب" في مقدونيا يوم 10 أيار المنصرم، وذلك أثناء محاولته السفر إلى أوروبا، وإلى الآن لم ترد أي معلومات أو أخبار عنه.
وحسب مجموعة العمل، فإن قوات الأمن السوري اعتقلت اللاجئ خالد زيد أبو جمال على الحدود السورية-اللبنانية، مشيرةً إلى أنه أحد العاملين بالمجال التطوعي في مخيم العائدين بحمص.
ووثقت المجموعة أسماء 156 معتقلا من سكان مخيم العائدين في حمص، في حين بلغت الإحصائية الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية 891 معتقلا لا زال الأمن السوري يتكتم عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.