غزة – الرسالة نت
اعتبر مسؤول في الأمم المتحدة أمس الخميس أن التخفيف الأخير للحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة للعام الرابع على التوالي هو خطوة أولى مرحب بها، لكنه لا يزال غير كاف لتلبية الحاجات الملحة لمليون ونصف مليون فلسطيني من سكان القطاع.
وقال جون غينغ الذي يتولى عمليات وكالة الأمم المتحدة في غزة :"إن نقطة مياه في المحيط ليست كوبا نصف ملئ"، مؤكداً أن الخطوة الإسرائيلية مؤخراً بإدخال كميات من المواد للقطاع مرحب بها، رغم أنها أمر يسير قياساً بحاجات الغزيين.
وسمح الكيان في الرابع من نيسان/ ابريل الجاري، للمرة الأولى منذ عامين بعبور عشر شاحنات تنقل ثياباً وأحذية إلى سكان قطاع غزة، إضافةً إلى سماحها بعبور ست شاحنات تنقل خشباً والمينيوم.
كما سمح الاحتلال بعبور 25 شاحنة من الالمينيوم كل شهر مخصصة لإعادة بناء مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" التي دمرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 18 شهراً.
واعتبر المسؤول الأممي أن السماح بعبور هذه الحمولات ينسف الذرائع التي تسوقها "إسرائيل" لتبرير حصارها، مبيناً أنه لاحظ وفق هذه الوتيرة، فان إعادة بناء كل هذه المدارس ستستغرق خمسة أشهر ونصف شهر.
وأضاف:" لقد ثبت أن ثمة وسائل لتجاوز التحدي النابع من المشاكل الأمنية، ونريد البناء على هذا الأمر واستثمار ما يمكن القيام به حاليا وتوسيعه إلى الحد الأقصى".