أشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأربعاء، إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة ينمو بخطى معتدلة بعد أداء ضعيف في الشتاء ورجح وأن يكون قويا بما يدعم بشكل كاف زيادة لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام.
وبحسب أحدث بيان للبنك المركزي والتوقعات الجديدة لصناع السياسات يتجه الاقتصاد الأميركي إلى تحقيق نمو في حدود 1.8 إلى 2% هذا العام بعد انكماشه في الربع الأول من العام.
وقال مجلس الاحتياطي إن سوق العمل تواصل تحسنها لكن من المتوقع أن تظل البطالة أعلى قليلا في نهاية السنة مقارنة مع التوقعات السابقة في مارس.
وأضاف أن التضخم لا يزال منخفضا لكن من المتوقع أن يرتفع تدريجيا إلى مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي في الأجل المتوسط.
لكن البيان والتوقعات لا يخرجان مجلس الاحتياطي عن مسار رفع أسعار الفائدة مرة أو مرتين خلال اجتماعات السياسة النقدية الأربعة الباقية في عام 2015.
وأبقى صناع السياسات بالمجلس على سعر الفائدة الحالي القريب من الصفر دون تغيير وقالوا إن زيادته تتطلب أولا مزيدا من التحسن في سوق العمل ومزيدا من الثقة في أن التضخم سيرتفع.
وخفض مسؤولو المجلس توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2015 آخذين في الحسبان البداية الضعيفة للسنة الحالية.
وهذه هي المرة الثانية منذ ديسمبر التي يخفض فيها البنك المركزي توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام.