أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، أن حركته لم تتلق أي مشروع مكتوب للتهدئة مع (إسرائيل) حتّى اللحظة.
وقال أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته بـ "الفيسبوك": "لم نغلق باب الحوار أو اللقاء أمام من طلبه، كما لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته في الهواء الطلق"، مشيرًا إلى أن مصر لم تدعُ لاستكمال ما انقطع من تثبيت لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن الأحاديث التي أجرتها الحركة مع المبعوثين الأمميين، وسفراء الدول الأوروبية، الذين زاروا غزة بعد انتهاء الحرب، كانت شفوية، وجمعت في مضمونها (التنمية مقابل الأمن).
واعتبر أن غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له وأقوال مسؤوليها حول مباحثات الحركة مع الجانب (الإسرائيلي)، هو اختلاق للأحداث التي لا أساس لها.
وتابع أبو مرزوق "لا مبرر لأي لقاء سري عنوانه قضيتنا الوطنية، ولا تفرد في القضية الوطنية بعيداً عن الكل الوطني، اصطحاباً أو مشاركة، ولا مساومة على حقوق شعبنا".
وأشار إلى أن إنهاء الحصار والإعمار، مع عدم فصله عن الضفة، وإعادة تشغيل المطار وبناء الميناء، جمعيها حقوق، "من غير المعقول دفع ثمن سياسي مقابل تلك الحقوق".
وفي 26 أغسطس/آب من صيف عام 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ"51 يوما"، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.