أكدت اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، أن رحيل حكومة التوافق أصبح مطلب الموظفين كافة. مشددة على أنه "لا أسف على حكومة لم تضع أبناء شعبها على سلم أولوياتها".
وقال محمد صيام رئيس اللجنة، إننا "لا نعترف بأي حكومة قادمة أو قائمة لا تعترف بحقوق الموظفين وعلى رأسها الحق في الراتب، أسوة بالزملاء الآخرين".
وأوضح صيام في تصريح له عبر صفحته "الفيسبوك"، الخميس، أن النقابة ستحدد حراكها القادم وفقًا لتطورات الموقف، داعيًا إلى البدء بإنجاز حالة من التوافق الوطني والمصالحة الشاملة التي تعتمد على مصادر القوة لدى الشارع الفلسطيني، بعيدًا عن التفرد ومخالفة التوافق الوطني.
وجدد تأكيده على أن النقابة لن تتوقف عن الدفاع عن حقوق الموظفين وصيانتها مهما كلف الثمن، مشيرًا إلى أنها تتابع كل ما آلت إليه الأمور على مستوى الحكومة واستقالتها.