يواجه النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، خطر الغياب عن بداية مسيرة "السامبا" في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا, بسبب عقوبة الإيقاف أربع مباريات, المفروضة عليه من اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية "كونميبول".
وإذا خسر المنتخب البرازيلي أمام منتخب باراغواي فجر الأحد المقبل، في دور الثمانية لكوبا أمريكا المقامة حاليا في تشيلي، سيضطر نيمار للغياب عن أول مباراتين للمنتخب البرازيلي في تصفيات المونديال الروسي, لكن سيكون عليه انتظار النسخة التالية من بطولة كوبا أمريكا لقضاء باقي العقوبة.
وطبقا للوائح الانضباط بالاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" فإن الإيقافات الناتجة عن طرد اللاعبين في المباريات، والتي لا تكتمل خلال نفس البطولة التي فرضت خلالها العقوبة (وذلك بسبب خروج الفريق أو عدم كفاية المباريات المتبقية له بالبطولة)، يجب استكمالها في المباريات الرسمية التالية للفريق خلال المسابقات التي ينظمها الفيفا.
وغاب نيمار عن صفوف المنتخب البرازيلي في المباراة أمام فنزويلا في ختام مباريات الدور الأول, كما سيغيب عن مباراة باراغواي ليقضي بهذا مباراتين, وتتبقى له مباراتان في العقوبة.
وفي حالة فوز المنتخب البرازيلي على باراغواي السبت، ستكون المباراتان التاليتان في العقوبة هما مباراتا المنتخب البرازيلي في المربع الذهبي للبطولة ثم الدور النهائي أو مباراة المركز الثالث.
ولكن في حالة خسارة المنتخب البرازيلي أمام باراغواي وخروجه من البطولة، سيكون على نجم برشلونة أن يقضي باقي العقوبة من خلال أول مباراتين لـ"السامبا" في تصفيات المونديال, وليس الانتظار حتى النسخة التالية من كوبا أمريكا وهي النسخة الاستثنائية التي تقام العام المقبل في الولايات المتحدة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس "الكونميبول" وانطلاق بطولات كوبا أمريكا.