اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة 5 مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما استدعت 7 آخرين للتحقيق في مقراتها.
ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر مجاهد القطب بعد محاولات عدة لاعتقاله من مكان عمله.
كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس المهندس فتحي أنور منى (37 عاماً) بعد استدعائه للمقابلة، فيما تم تحويله إلى سجن الجنيد، وتمديد اعتقاله 48 ساعة.
هذا وقد مددت مخابرات السلطة اعتقال كل من الشيخ إياد ناصر ومحمد أبو ليفة ومحمد صلاح وأسامة صباح لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، فيما أكدوا لذويهم خلال المحكمة تعرضهم للتعذيب والشبح المتواصل.
وفي محافظة بيت لحم، تواصل مخابرات السلطة اعتقال الطالب بجامعة بيت لحم وممثل الجماعة الإسلامية فيها نادر الخطيب لليوم السابع والعشرين علی التوالي.
أما في محافظة سلفيت، فقد اعتقل الأمن الوقائي المسن فائق حسن الحاج علي (70 عاماً) عقب اقتحام منزله في بلدة جماعين، وهو والد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلی غزة حمد الله الحاج علي، فيما اتهمه بتلقي الأموال من ابنه المبعد.
وفي محافظة الخليل، اعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر إبراهيم النطاح من بلدة إذنا بعد استدعائه للمقابلة، علما بأنه أمضى 10 سنوات متواصلة في سجون الاحتلال.
واستدعى الوقائي بالخليل من بلدة بني نعيم الطالب في جامعة الخليل عوني الخضور، ومن بلدة يطا كلًا من الأسرى المحررين تيسير رباع، وأسامة العمور، وإسماعيل النواجعة، والطبيبين فراس حمامدة ويزيد نواجعة، إضافة إلى محمد رشايدة.
أما في محافظة رام الله، فقد اعتقلت مخابرات السلطة الأسير المحرر موسى الشوعاني، علما أنه فقد النظر بإحدى عينيه بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات سابقة مع جيش الاحتلال.