أكد إيهاب لطيف، عضو اللجنة التنظيمية لأسطول الحرية، أن السفن التضامنية الثلاثة المتواجدة في اليونان حاليا تنتظر وصول سفينة "ماريان" التي انطلقت من السويد منتصف مايو الماضي، للتجمع والانطلاق مباشرة إلى قطاع غزة.
وقال لطيف في تصريح لـ"الرسالة" الجمعة، إن سفينة "ماريان" المحملة بعشرات المتضامنين وعلى رأسهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي والعضو العربي في "الكنيست" باسل غطاس، شارفت على الوصول إلى اليونان للالتقاء بالسفن الثلاثة والانطلاق إلى غزة.
وأشار الناشط الحقوقي المتواجد في اليونان حاليا، إلى أن السفن المتواجدة في موانئ اليونان وتضم حوالي 50 متضامنا، مستعدة بشكلٍ تام للالتحاق بسفينة "ماريان"، متوقعا وصول سفن الأسطول كاملة إلى غزة منتصف الأسبوع المقبل.
وشدد على أن التهديدات (الإسرائيلية) للأسطول والمشاركين فيه لم تؤثر على معنوياتهم، مشيرا إلى أنهم جميعا متأهبون لتحقيق غايتهم التي انطلقوا من أجلها وهي "كسر الحصار عن غزة بشكل نهائي".
وأوضح لطيف أن المشاركين في الأسطول سيتعاملون بسلمية مع ردة الفعل (الإسرائيلية) المتوقعة قبل وصولهم لغزة، نافيا المزاعم التي تحدثت عن وجود أسلحة على متن سفن الأسطول.
وقال: "هدفنا إنهاء الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، وإيصال رسالة لغزة وأهلها بأننا معكم ونقف ضد (إسرائيل) في حصارها، وسنظل نحاول حتى كسره تماما".
وأشار إلى أن الأسطول يحمل على متنه عشرات المتضامنين المدنيين وشخصيات عالمية مرموقة وأعضاء برلمان وكُتّاب وفنانون وزعماء قبائل وعساكر متقاعدون وغيرهم، يحملون أكثر من 20 جنسية مختلفة.
وكانت الخارجية (الإسرائيلية) هددت بأنها ستمنع الأسطول من الوصول إلى غزة، فيما ينتظر آلاف الغزيين وصوله بفارغ الصبر أملا في كسر حصارهم وفتح نافذة جديدة مع العالم.
وتواردت أنباء بعد منتصف الليلة الماضية عن الانطلاق الرسمي لسفن أسطول الحرية تجاه غز، فيما نفى رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة زاهر البيراوي، مؤكدا أن ما تم هو نقل 3 من المشاركين والإعلاميين إلى المياه الدولية لركوب السفينة "ماريان".