غزة- الرسالة.نت
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تقريرا كشفت فيه أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 27 ديسمبر/كانون الأول وحتى 18 يناير/كانون الثاني الماضيين، تسبب في خسائر اقتصادية تقدر قيمتها بأربعة مليارات دولار.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن توقف الأنشطة الاقتصادية التام خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما، أدى إلى خسارة في الناتج الإجمالي المحلي، تقدر بـ88 مليون دولار.
وقال محمود الخفيف منسق برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني في المنظمة لدى تقديم هذا التقرير السنوي إن قيمة الخسائر المباشرة وغير المباشرة تمثل ثلاثة أضعاف حجم اقتصاد غزة.
من جهة أخرى قالت المنظمة التي تتابع منذ 25 عاما تطور الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية في تقريرها إن "الوضع الحالي هو الأسوأ الذي يشهده قطاع غزة منذ 1967 على مستوى الأمن الاقتصادي وظروف المعيشة".
كما أعربت المنظمة الدولية في تقريرها عن أسفها لأنه "رغم الإعلان في مؤتمر شرم الشيخ في مارس/آذار 2009 عن تخصيص 4,5 مليارات دولار بهدف دعم خطة النهوض لم يتم الإفراج عن أي مبالغ حتى الآن."
وأضافت أن الحكومة والإدارة العامة والخدمات أصبحت أبرز جهات التوظيف، مشيرة إلى "تآكل القدرات الإنتاجية " في القطاع حيث يطال الفقر 90 بالمئة من سكان القطاع.